السيد محمد علي الحسيني عبر نداء الجمعة على الجاليات المسلمة مسؤولية الدفاع عن الإسلام بحسن تمثيله وشرح تعاليمه السمحاء
قال السيد محمد علي الحسيني أن الإنسان الذي يبني منهجه على رؤيا وسطية ومعتدلة، لا بد أن يكون نموذجيا ومثاليا في دعوته للإسلام والتعريف بتعاليمه، خصوصا للجاليات المسلمة المقيمة في بلدنا أو في بلدان المهجر، لا سيما في أوروبا حيث يتحملون أعباء أكثر من تكليف للدفاع عن الإسلام وشرح تعاليمه السمحاء التي يحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين المعاديين للإسلام من أجل تحريف منهجه.
وأكد الحسيني في نداء الجمعة أن الجاليات المسلمة في الغرب عليها مسؤولية ومهمة الدفاع عن المنطق السمح الوسطي للإسلام الذي يسعى لتقوية كل ما فيه من أسباب التواصل والتفاهم بين البشر.
ولفت الحسيني أن الإسلام منذ أعوام عديدة يتعرض لهجمة تهدف لإظهاره على أنه دين يتعارض مع التقدم والحضارة والتواصل والحوار وقبول الآخر.
وختم الحسيني بضرب أمثلة من آيات القرآن الكريم تدحض مزاعم كل الإرهابيين والضالين والمضلين، وتؤكد أن الإسلام يوصي بالتعامل السمح حتى مع العدو وهو بمثابة رسالة ذات طابع إنساني، ليس للمسلمين فقط بل للبشرية كلها.
